بحث

الأربعاء، 23 مايو 2012

روايات جائزة نوبل : الأم لـ جراتسيا دي


روايات جائزة نوبل : الأم لـ جراتسيا دي - مدينة الكتب

جراتسيا دي ثاني فائزة بجائزة نوبل في الاداب سنة 1926
هي ثاني سيدة تفوز بجائزة نوبل في الاداب بعد سلمي لانجروف ولقد كان لنشأتها في سردينيا انعكاسات واضحة على كتاباتها، إذ دارت أحداث معظم أعمالها في أحضان الطبيعة البكر التي تميز بها ريف سردينيا، كما أنها حرصت في رواياتها وقصصها على رسم ملامح نفسية لشخصيات لها القدرة الفطرية على التميز والإدراك، وشخصيات تعاني من أسر المبادىء الدينية المتشددة، وقد استمدت هذه الصورة من ملامح سكان الريف، مثل بطل أشهر رواياتها ” إلياس بورتليو ” الذي اختار حياة الرهبنة لمعاقبة نفسه على جريمة زنى ارتكبها مع خطيبة أخيه أثمرت طفلاً غير شرعي، ولم يستطع البطل استعادة سلامة النفس إلا بعد وفاة الطفل .
ولدت في ” فيورو ” بجزيرة سردينيا في 27 سبتمبر سنة 1871 في أسرة ثرية ، وتلقت تعليمها الأساسي في مدرسة البلدة الابتدائية حتى بلغت العاشرة من عمرها وبعد ذلك تلقت دروساً خصوصية في اللغة الايطالية واكتشف مدرسها نبوغها المبكر في الكتابة وطلب منها أن تقوم بنشر ما تكتب في الصحف والمجلات وكانت آنذاك في الثالثة عشرة من عمرها، لقد تأثر بالكثيار من الادباء من امثال شاتو بريان وفيكتور هيجو وبلزاك ، ومن الايطاليين : كاردوتشي ، ودانو نتسيو ، بالاضافة الي الأدباء الروس ، وكان تأثيرهم واضحاً في روايتها في البحر الأزرق المنشورة سنة 1890 ومن بعدها أرواح شريرة وقد شجَّع هذه المجموعة الكاتب الإيطالي الشهير آنذاك روجيرو بونجي بكتابة مقدمة روايتها أرواح شريرة سنة 1896.

  

0 التعليقات:

إرسال تعليق

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More