جاءت الرواية في (22) فصلاً . بدءاً من تقديم الرواي نفسه إلى القاريء . حيث عرف نفسه بــ(ض. ض. ض.) وهو أستاذ جامعي متقاعدي متخصص بعلم الأنثربولوجي (علم الإنسان).
الرواية تدور حول ضاري ضرغام الضبيع , الموظف بشركة أرامكو .الذي ابتعث لدراسة الهندسة في أميركا . لكن ميوله كانت بعيدة عن هذا المجال . فقرر التحول إلى تخصص الأنثربولوجي (علم الإنسان). وحسب زعمه فقد تمت الموافقة بسرعة ودون تعقيد , لكون الشركة الأميركية كانت مهتمة بدراسة طبيعة المواطن السعودي , لأن في ذلك منافع تعود على الشركة . قام الدكتور ض.ض.ض بجملة كبيرة من الدراسات الأنثربولوجي فيمايخص المواطن والمجتمع السعودي. وكانت دراسات قيمة ومهمة , وسرية تماماً إذ لايطلع عليها سوى قلة من القياديين في الشركة العملاقة .
بعد مغادرة الشريك الأميركي وتحول الشركة إلى ملكية سعودية , لم تجد الشركة الجديدة أي فائدة لهذه الإدارة (إدارة الدراسات العامة) . واختفت تلك الدرسات إلى مكان ما في تكساس .!
0 التعليقات:
إرسال تعليق